Related Articles
بنك دبي الإسلامي: رائد الصيرفة الإسلامية في الإمارات والعالم
تأسس بنك دبي الإسلامي عام 1975 على يد سعيد بن أحمد لوتاه، ليصبح أول بنك إسلامي في العالم يدمج مبادئ الشريعة الإسلامية في جميع ممارساته المصرفية[4]. ومنذ ذلك الحين، نما البنك ليصبح أكبر بنك إسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة وثاني أكبر بنك إسلامي على مستوى العالم من حيث إجمالي الأصول[5].
الحضور المحلي والعالمي
يتمتع بنك دبي الإسلامي بحضور قوي في الإمارات، حيث يدير شبكة تضم أكثر من 90 فرعاً[4]. كما توسع البنك عالمياً ليشمل سبعة أسواق حول العالم، مما يعزز مكانته كمؤسسة مالية إسلامية رائدة[5].
الخدمات والمنتجات
يقدم البنك مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، تشمل:
- الخدمات المصرفية للأفراد
- الخدمات المصرفية للشركات
- الخدمات المصرفية الاستثمارية
- التمويل العقاري
- تمويل السيارات
- الخدمات المصرفية الخاصة
الأداء المالي
أظهر بنك دبي الإسلامي أداءً مالياً قوياً في الربع الأول من عام 2024، حيث:
- نما صافي الأرباح (ما قبل الضريبة) بنسبة 22% على أساس سنوي، ليصل إلى 1.85 مليار درهم إماراتي[1].
- ارتفع إجمالي دخل البنك بنسبة 27% ليصل إلى 5,607 مليون درهم إماراتي[1].
- نمت التمويلات الجديدة والصكوك بنسبة 2% لتصل إلى 21.2 مليار درهم إماراتي[1].
الابتكار والتطور
يسعى بنك دبي الإسلامي باستمرار لتعزيز مكانته كمؤسسة مالية إسلامية متقدمة. فقد أطلق البنك مبادرة #مستعدون_للجديد، التي تهدف إلى مواكبة أحدث التطورات في مجال الخدمات المصرفية[5].
المسؤولية الاجتماعية
يلتزم البنك بالمساهمة في التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويشارك في مبادرات تهدف إلى تعزيز الرفاهية المالية ودمج أصحاب الهمم في المجتمع[2].
الجوائز والتقدير
حصد بنك دبي الإسلامي العديد من الجوائز تقديراً لأدائه المتميز، بما في ذلك جائزة “إمباكت 2030 للابتكار” من مبادرة الأمم المتحدة للمسؤولية الاجتماعية للشركات[2].
في الختام، يواصل بنك دبي الإسلامي ريادته في مجال الصيرفة الإسلامية، مع التزامه بتقديم خدمات مصرفية مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والمساهمة في النمو الاقتصادي والاجتماعي لدولة الإمارات والمنطقة.
